تزايدُ نسبة تلوث الهواء في الهند يدق ناقوس الخطر ويدفع الحكومة إلى بذل ما أمكن من الجهود لمواجهة هذا التحدي الذي يتسبب في وفاة مُبكِّرة لأكثر من ستمائة ألف طفل سنويا حسب المنظمة العالمية للصحة.
من بين التدابير المتَّخذة إقامة نظام إلكتروني في الشوارع لقياس درجة التلوث في الهواء ليتأقلم الناس معها باتخاذ الاحتياطات الضرورية.
كما يدعو رئيس الوزراء نارينْدْرا مودي إلى تغيير نمط الاستهلاك الكفيل، برأيه، بتخفيف حدة التلوث ومخاطره على الصحة العامة.
الطبيب بانكاج سيال المتخصص في أمراض الرئة والتنفس يقول:
“خلال قيامي بعملي، لاحظتُ ارتفاع نسبة الأمراض على مستوى الرئة. ولا تكمن المشكلة في ارتفاع عدد الإصابات فقط بل حتى في السيطرة على الأمراض التي اصبحت صعبة”.
نظام مراقبة التلوث الذي أُقيم في عشر مدن، من بينها العاصمة نيودلهي، لا يُعوَّل عليه كثيرا، يقول عدد من الخبراء المحليين، مع ذلك تنوي السلطات الهندية تعميمه إلى خمسين مدينة من المدن التي تعاني من تلوث الجو.