بعد الهجوم على جامعة غاريسا في كينيا الذي خلف 148 قتيلاً ، الشرطة الكينية تبحث عن العقل المدبر للعملية المشتبه فيه محمد محمود المدعو “كونو“، ورصدت مبلغ 200.000 يورو كمكافأة، و هو أستاذ سابق في المدرسة القرآنية لغاريسا.
الناجون من المجزرة التي ارتكبها تنظيم الشباب الصومالي، قدموا إلى ملعب العاصمة نيروبي، للالتقاء بعائلاتهم، الكثير من الآباء حاولوا يائسين البحث و السؤال عن أقاربهم المفقودين، إن كانوا من الأحياء أو الأموات أو الجرحى.
لافوندا موتيسي ، ناجية من الهجوم على جامعة غاريسا يقول:
“ بقدر ما أنا ممتنة ، تمنيت لو كان أصدقائي هنا ، لاقتسام هذه اللحظات معي و مع أبائهم.”
ليندا موندي ، ناجية من هجوم جامعة غارسيا يقول:
“ فقدت العديد من أصدقائي، الأحداث التي وقعت ، مهما ابتعدنا عنها فهي راسخة في أذهاننا، لذا لا نستطيع النسيان، لا أستطيع الرجوع إلى هناك.”
السطلت الكينية أعلنت حالة حداد وطني لمدة ثلاثة أيام بداية من الأحد، و يتزامن هذا الحداد مع عيد الفصح في بلد يشكل فيه المسيحيون نسبة 80 في المئة.
يذكر أن أكثر من 400 شخص قتل من تنظيم الشباب في كينيا منذ عامين أي منذ استلائه على ال