مع سيطرة قوات من التشاد والنيجر على مدينة مالام فاتوري شمال شرق نيجيريا معقل جماعة بوكو حرام المتطرفة، أكد قادة عسكريون أن قدرة الجماعة على إلحاق الأذى تقلصت إلى حد كبير، بعد أن أصبحت المدن الكبرى التي تحتلها بوكو حرام في أيدي قوات مسلحة نظامية، تشادية أو نيجرية (نسبة إلى النيجر) أو نيجيرية
ويقول رئيس أركان جيش النيجر سيني غاربا: هناك تنسيق ينبغي القيام به مع نيجيريا لأن قوات التشاد والنيجر ليس من مهامها إدارة المناطق التي تستعيدها. على شركائنا النيجيريين أيضا أن يتعهدوا بإدارة هذه المناطق مدنيا وعسكريا
من جانبه يقول قائد القوات المسلحة التشادية ابراهيم سيد محمد: المدن الكبرى التي احتلتها جماعة بوكو حرام هي تحت سيطرة القوات العسكرية للبلدان الثلاثة المذكورة. إن مستوى الأذى الذي يمكن أن تسببه هذه الجماعة قد تقلص، لا أقول إنه انتفى، ولكنه تقلص إلى الحد الأدنى
وأوضح القادة العسكريون أن مجموعات من بوكو حرام موجودة في جزر بحيرة تشاد وفي غابة سامبيسا، حيث يتعين الذهاب لاعتقالهم
وكانت القوات التشادية والنيجرية وضعت منذ دخولها إلى شمال شرق نيجيريا هدفا يتمثل في السيطرة على مالام فاتور