ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم على جامعة غاريسا شرق كينيا الى مئة وسبعة واربعين واصابة العشرات، غالبيتهم من الطلبة اضافة الى اربعة منفذي الهجوم الدموي الذي تبنته حركة الشباب الصومالية وهو الهجوم الذي يعد الاسوأ منذ تفجير السفارة الامريكية في نيروبي عام 1988. وزارة الداخلية الكينية اعلنت قتل منفذي الاعتداء واستعادت السيطرة على حرم الجامعة بعد ست عشرة ساعة من بدء الهجوم.
وزير الداخلية الكيني جوزيف نكايسيري يقول:
“العملية انتهت بنجاح، كل الاهاربيين الاربعة قتلوا، هذا يوم حزين لكينيا، ولسوء الحظ تمكن الارهابيون في الصباح الباكر من قتل شباب ومواطنين صالحين”.
الداخلية الكينية اضافت انه تم اجلاء خمسمئة وسبعة وثمانين شخصا من الجامعة التي لا تبعد سوى مئة وستين كيلومترا من الحدود الصومالية، وحظرت الحكومة التجول من مساء الخميس وحتى السادس عشر من نيسان في المناطق الحدودية المشتركة مع الصومال، بعد ان ضاعفت حركة الشباب عملياتها داخل كينيا منذ الفين واحد عشر.