المفاوضات حول الملف النووي الايراني التي بدأت يوم الاحد في لوزان مستمرة مساء الاثنين والثلاثاء في محاولة لتجاوز آخر العوائق لان يوم الثلاثاء هو يوم انتهاء المهلة.
ومن بين هذه العوائق، حسب مصادر غربية، مدة الاتفاق ونقل اليورانيوم المخصب الى خارج ايران. الدول الكبرى تسعى لمراقبة صارمة للنشاطات النووية الايرانية مدة خمسة عشر عاماً في حين ترفض ايران الالتزام لاكثر من عشرة اعوام.
من جهته، علي فايز المحلل الايراني في “مجموعة الازمات الدولية” قال لمحطتنا “يورنيوز” إن عملية التوصل لاتفاق “هي بلا شك نجاح كبير للدبلوماسية في حلها جميع المشاكل المعقدة، بعضها بدأت المفاوضات حولها منذ اثني عشر عاماً وبعضها الآخر منذ ثمانية عشر شهراً، فهذا تطور كبير لكنه ليس النجاح النهائي. الاتفاق ما زال هشاً ومن اجل الاشهر المقبل هناك ضغوط خارجية. ومن اجل كتابة نص الاتفاق يجب اضافة كل ما يلزم تقنياً وسياسياً. وهذا معقد جداً.
هذا ويسعى المجتمعون لايجاد تسوية تؤسس لاتفاق نهائي بحلول الثلاثين من حزيران/ يونيو.
اتفاق يهدف للتثبت من عدم سعي ايران لحيازة القنبلة النووية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنقها
