ترقبٌ ومخاوف من العنف في نيجيريا قبيل إعلان نتائج انتخابات الأحد

2015-03-30 2

النيجيريون، ومعهم وسائل إعلامهم، يترقبون إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي نُظِّمتْ أمس الأحد وشارك فيها تسعة وستون مليون ناخب وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف قد يرتكبها مناصرو المرشح الذي سيُعلَن خاسرا في هذا الاستحقاق.

الانتخابات الرئاسية التي جرتْ في أجواء أقل عنفا مما كان متوقَّعًا ضمت عدة مرشحين، لكن أبرزهم هما الرئيس المنتهية ولايته المسيحي غودلاك جوناثان ذو السبعة والخمسين عاما من العمر والمُسلِم محمد بُخاري الذي يبلغ من العُمر اثنين وسبعين عاما.

حنا روبيرتس نائب رئيس كبير بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي يقول عن سير هذه الانتخابات:

“بشكل عام، عملية التصويت بدا عليها بعض الانحراف عن النظام والوقت المحدد لها. ورغم أن الإجراءات المتعلقة بالفرز لم تتم متابعتها بشكل كاف، لم تلاحظ بعثة الاتحاد الأوروبي ما يدل على وقوع تلاعب بشكل شامل ومُهيكَل”.

النتائج الاولية تشير إلى فوز ساحق للمرشح محمد بخاري في منطقتي كانو وكادونا في شمال البلاد ذي الأغلبية السكانية المسلمة وحيث يكثر نشاط التنظيم المُسلَّح المُسمَّى “بوكو حرام”.