حمل نعش مؤسس سنغافورة الحديثة رئيس الوزراء لي كوان يو على اكتاف ستة من الضباط العسكريين، واصطف الناس تحت المطر على طول خمس عشرة كيلومترا ونصف في الطريق الى جامعة سنغافورة الوطنية، بعضهم جاء في ساعة مبكرة ليودع باني نهضة البلاد الذي توفي قبل اسبوع عن عمر ناهز الحادية والتسعين.
يعود له الفضل في نقل سنغافورة من حالة تحت الاستعمار البريطاني الى واحدة من اغنى الشعوب في العالم، قوة وحضور للدولة مع قلة صبر حيال المعارضة.
ويحضر مراسم الوداع لاخير قادة من اندونيسيا واليابان واستراليا والهند ونيوزيلندا وجنوب افريقيا والرئيس الامريكي السابق بل كلينتون وعدد من المسؤوليين الدوليين.