مدينة لوزان السويسرية الهادئة تعرف حركة دبلوماسية غير عادية نتيجة تسارع وتيرة المفاوضات بين القوى العظمى و إيران، بشأن التوصل إلى اتفاق تاريخي قبل نهاية الشهر بخصوص النووي الإيراني.
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بدا متفائلا قبل ثلاثة من نهاية الأجل المحدد أي 31 مارس/ آذار، و هذا رغم صعوبة المفاوضات و التعثر أمام بعض النقاط الخلافية الحساسة.
محمد ظريف ، وزير الخارجية الايراني يقول:
“إيران اتخذت قرارها ، قرار سياسي، أي أن تؤدي التزاماتها بكرامة. أعتقد أن مفاوضينا أيضاً يحتاجون إلى اتخاذ قرارات. أعتقد أنهم أدركوا أن العقوبات، و الضغوطات و الاتفاق لا يتماشون مع بعضهم البعض.”
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التقى بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، في اجتماع ثنائي لمناقشة الاتفاق المنشود مع إيران و العقبات التي تعترضه، في حين قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن اللعبة و صلت إلى نهايتها، و أن هناك إصرار على التوصل إلى اتفاق.
فرانك فالتر شتانماير وزير الخارجية الألماني يقول:
“بعد 10 سنوات ، ما يقارب 12 عاماً من المفاوضات مع إيران. هنا تختتم ما تسمى بـ “ نهاية اللعبة