المئات من المسيحيين المتعاطفين مع ضحايا الطائرة الألمانية أي 320 التابعة لشركة جيرمان وينغز، و التي أودت بحياة مئة و خمسين شخصاً جاؤوا إلى كاتدرائية “نوتر دام” في مدينة “دين لي بان” القريبة من موقع الحادث ، لأداء الصلوات من أجل أقارب ضحايا هذه الفاجعة الأليمة.
إمرأة فرنسية متعاطفة مع أسر الضحايا تقول:
“الأمر فضيع ، و رهيب بالنسبة للعائلات التي فقدت ذويها.تعجز الكلمات عن الوصف، أنا مكسروة.”
استنكار كبير و علامات استفهام عريضة بدت على وجوه المؤمنين، و أمام أكثر من 500 شخص ، لخص الأسقف جون فيليب نو، الشعور الذي يسكن المصلين، فقال باللغة الألمانية:
“ دعونا نصلي من أجل أقارب الضحايا، حتى يجدوا العزاء و الشجاعة في التعاطف الذي أبداه العالم كله.”
عائلة الطيار الذي باغته مساعده أندرياس لوبيتز وأغلق باب قمرة الطائرة قبل أن يهوي بالطائرة إلى الأسفل، جاءت هي الأخرى إلى قرية فرنيه للصلاة و الترحم على الفقيد الذي لم تكشف السلطات عن اسمه ، إلا أن الصحافة الدولية قالت أن اسمه باتريك زوندرهايمر.