في منطقة وقوع حادث تحطم الطائرة الألمانية في جنوب فرنسا، يتساءل الناس عن أسباب ارتطامها بالجبال وسقوطها ودوافع التعمد المفترَض من طرف الادعاء العام لنائب قائد الطائرة إحداث هذه الكارثة.
إحدى الفرنسيات المقيمات في المنطقة تعلق قائلة:
“هو بالفعل شخص مختل إن كانوا قد أكدوا اختلاله العقلي، لأن الذي يريد الانتحار ينتحر لوحده، لكنه هنا أخذ معه مائة وخمسين شخصا. لذا، أعتقد أنه شخص غير سوي ذهنيا”.
وتضيف أخرى في هذه المنطقة التي انشغلت منذ وقوع الحادث بتفاصيله وتطورات التحقيق بشأنه بالقول:
“كان بإمكانه أن ينتحر لوحده. لم يكن مضطرا لأخذ مائة وخمسين آخرين معه. إنه شيء مُريع. لم نكن في الطائرة لنعرف بدقة ما حدث...ربما هذا الشخص أصيب بإغماء؟ مَن يستطيع أن يقول بحسم ما جرى له حقيقةً؟”.
في انتظار الاستنتاجات النهائية للمكلفين بالتحقيق في تحطم الطائرة أ320، لا يبدو أن التساؤلات والتكهنات حول أسباب الكارثة ستتوقف.