مدينة سالونيك اليونانية تحتفي ككل عام بالأفلام الوثائقية، الاحتفال بدأ في الـ13 من آذار/ مارس واختتم في الـ22. في هذه الدورة السابعة عشرة، البرنامج يركز على أعمال تلقي الضوء على قضايا اجتماعية وثقافية.
أفلام المهرجان لاتدخل في إطار مسابقة، لكن الاتحاد الدولي للنقد السينمائي يقدم جائزة لأفضل فيلم يوناني وأفضل فيلم أجنبي. بينما تقدم جوائزُ أخرى لأعمال يقع عليها اختيار الجمهور.
لقب أفصل فيلم يوناني ذهب لـ “تحيا أركاديا” من إخراج فيليبوس كوتسافتيس. فيلم وثائقي غنائي عن منطقة أركاديا اليونانية العامرة بالأساطير، والتي كثيراً ماينظر إليها كمنطقة بكر برية. يقول مخرج العمل فيليبو كوتسافتيس: “عندما ذهبت إلى أركاديا أول مرة لم أكن أدري شيئاً عن ذلك المكان. كان عليَّ أن أكتشف كل تلك القطع والأجزاء الموجودة، ابتداءً من العناصر الأسطورية إلى العصور التاريخية... ماقبل التاريخ وحتى اليوم. كان علي جمع كلَّ هذه المعلومات مع أدق التفاصيل المتعلقة بحياة اليوم.”
الفيلم السويدي “كل وجه له اسم، حاز على جائزة الاتحاد الدولي للنقد السينمائي لأفضل فيلم أجنبي. الفيلم من إخراج ماغنوس غيرتين. بعد عناء طويل