فتحت مراكز الإقتراع أبوابها صباح الأحد في فرنسا باستثناء باريس وليون (المدينتان الكبيرتان حيث لا يوجد فيهما مجالس أقاليم) للتصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الإقليمية.
وتأمل الجبهة الوطنية أحد أقوى أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا تحقيق الفوز في هذه الانتخابات التي قد تفضي إلى هزيمة اليسار الحاكم في فرنسا.
ويحظى حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبن بحوالي 30% من نوايا التصويت، فيما تشير إستطلاعات الرأي إما إلى تقدمه على الاتحاد من أجل حركة شعبية الحزب اليميني الذي يتزعمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي إما يأتي مباشرة وراءه.
ويعتبر هذا الاقتراع بمثابة جولة تسخين ما قبل الأخيرة قبل انتخابات مجالس المناطق المقررة في أواخر العام الجاري والانتخابات الرئاسية المقبلة المزمعة في عام 2017.
في المقابل يتوقع أن يسجل الحزب الإشتراكي بزعامة الرئيس الحالي فرنسوا هولاند تراجعا كبيرا، لا سيما مع تدني شعبية حكومة مانيول فالس بعد شهرين من تحسنها لفترة عابرة على إثر اعتداءات باريس في كانون الثاني/يناير الماضي.
فاليسار الفرنسي الذي يترأس 61 إقليما من أصل 101، مهدد بخسارة نحو 30 منها في الدورة الثاني
