وسط تشكيك بعض شرائح الرأي العام التونسي في هوية منفذيْ الاعتداء المسلح على متحف الباردو والسياح الذين كانوا يهمون بدخوله وتفاصيل العملية، السلطات تبث شريط فيديو قالت إن صورَه التقطتْها كاميراتُ المراقبة في المتحف ويُشاهَد فيها المنفِّذان المُفترَضان للمجزرة وهما يحملان أسلحة رشاشة قبيل بدء إطلاق النار على الضحايا.
ولتأكيد ما قالتْه عن الأحزمة الناسفة التي كانت تلف جسديْ المنفذيْن، بثتْ السلطات التونسية صورا لجثتيْهما يظهر فيها على مستوى الخصر ما قالتْ إنها متفجرات.
امرأة تونسية صديقة لعائلة أحد منفذي الاعتداء تطالب بالكشف عن تفاصيل الاعتداء وبدقة لمعرفة ما جرى بوضوح وتقول غاضبة:
“ابنُنا قَتَل...طيّب...نحن في حداد تضامنا مع أهالي الضحايا ومع أهل عون الأمن الذي قُتِل وترك ابنَه الصغير يتيما. لكن ابنَنا أيضا صغير وهو أيضا ضحية..فتشوا عن الناس الذين يقفون وراء ما حدث..اذهبوا إلى المساجد وراقبوها”.
مُنفِّذا الاعتداء الذي خلف ثلاثةً وعشرين قتيلا وسبعة وأربعين جريحا هما ياسين لعبيدي وحاتم الخشناوي اللذان كانا في العقد الثاني من العُمر.