بعد ان ندد بالتفجيرات الدموية التي هزت مسجدين بالعاصمة اليمنية صنعاء تعهد الرئيس عبد ربه منصور هادي من مقره بمدينة عدن جنوب البلاد بمواجهة ما اسماه النفوذ الايراني واتهم الحوثيين بنقل ما وصفه “التجربة الايرانية الاثني عشرية” الى اليمن وطالب الحوثيين باعادة الاسلحة الثقيلة التي استولوا عليها من المعسكرات الى المؤسسة العسكرية.
الحوثيون من جهتهم دعوا الى التعبئة العامة السبت لقتال القوى المؤيدة للرئيس هادي، وقالت الجماعة ان الرئيس هادي مطلوب للعدالة بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وازاء هذا التدهور الامني سحبت الولايات المتحدة نحو مئة من عناصر القوات الخاصة من قاعدة العناد بمدينة الحوطة بمحافظة لحج جنوب اليمن، وهي القاعدة التي كانت تستخدمها واشنطن لملاحقة مقاتلي تنظيم القاعدة.