وسط اجراءات أمنية مشددة زار البابا فرنسيس مناطق تنشط فيها المافيا في نابولي. منطقة سكامبيا الفقيرة سرعان ما غرقت وسط حشد من الأولاد والشباب ونجح بعضهم في التقاط صور ذاتية مع الحبر الاعظم. البابا الأرجنتيني كان قد أعلن العام الماضي الحرب على الجريمة المنظمة من خلال “اقصاء” كافة أعضاء المافيا من الكنيسة الكاثوليكية.
“الفساد متعفن، والمجتمع متعفن، إذا نظفوا أرواحكم، ونظفوا المدينة والمجتمع بطريقة تتمكنون فيها من القضاء على الفساد المتعفن“، قال الحبر الأعظم مخاطبا الحشود التي جاءت لاستقباله.
وكانت الاجراءات الأمنية مشددة بمناسبة هذه الزيارة إذ أنّ البابا إضافة إلى امكانية تعرضه لعمل ثأري من العصابات الاجرامية، تلقى تهديدات من تنظيم الدولة الإسلامية والزيارات خارج دولة الفاتيكان تشكل فرصا لاغتياله. فبعد مجزرة متحف باردو في تونس هذا الأسبوع التي أعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عنها، ستتركز كافة الجهود لضمان سلامة البابا مع نشر ثلاثة آلاف رجل شرطة اضافي على طول الطريق التي سيسلكها وقناصة على أسطح المباني.
البابا ألقى كلمة تحدث فيها عن مشاكل المنطقة من الفساد المستشري إلى ادمان المخدرات وا