ثمانون ألف جندي روسي مدعومون بالدبابات وبطاريات الصواريخ ومائتين وعشرين من المروحيات والطائرات الحربية وأسطول بحري بعشرات السفن يقومون بمناورات عسكرية عبْر مختلف جهات الاتحاد الفيدرالي الروسي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين خلال هذا الأسبوع، وذلك في استعراضِ قوة لم يمرّْ دون إثارة الانتباه في ظل التوتر القائم بين موسكو والغرب على المستوى الدولي والإقليمي، لا سيما بشأن النزاع في شرق أوكرانيا.
التحركات العسكرية الروسية المتزايدة التي تأتي بعد انتشارٍ لقوات الحلف الأطلسي في شرق أوروبا تثير انشغال العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
في هذه الأثناء، ينشر الحلف الأطلسي أكثر من ثلاثة آلاف جندي في دول البلطيق المجاورة لروسيا لمدة ثلاثة أشهر، فضلا عن أسرابٍ من الطائرات الحربية الأمريكية التي تحط في إيستونيا تمهيدا لمناورات عسكرية أطلسية/إيستونية تليها أخرى في نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل ستُجرى في جمهورية التشيك.