قبل العام الفين و ثمانية كانت منطقة البحر الاسود هادئة و يعم فيها سلام فحصلت حرب بين جورجيا و روسيا و
منذ سنة تم ضم منطقة القرم الى روسيا و بدات الاسلحة تتدفق الى هذه المنطقة . حلف شمال الاطلسي قام
بمناورات قرابة مرفأ كونستانتا في الذكرى السنوية الاولى لضم منطقة القرم الى روسيا. يورونيوز تحدثت مع البروفسورEden Mamut ايدن ماموت الامين العام لجامعات البحر الاسود فقال: المنطقة كانت منتجعا سياحيا فاصبحت ساحة مواجهة و ساحة نقاشات مختلفة ذات اسس تاريخية تدور حولها مواضيع المناقشات”. الجدير بالذكر ان روسيا تعتبر ضم منطقة القرم بمثابة عودة المنطقة الى ارضها الام و يروي المؤرخ الروماني Valentin Ciorbea فالنتان شيوربيا ليورونيوز ان المنطقة خضعت لشعوب عديدة فارسية ويونانية و رومانية و بيزنطية و تركية ثم سوفياتية و اوكرانية: روسيا احتلت القرم عام الف و سبعماية و ثمانين و من الصعب ان نتخيل القرم منفصلة عن روسيا”. من يورونيوز سالنا سكانا من كونستانتا عن خشيتهم من تطور الاوضاع في منطقة القرم فأجابوا على التوالي:” نشعر بأمان و ليس لدينا اي خوف”. “ان اعادة رسم الحدود في القرن الواحد و العشرين هو ا