اليونان ستقدم “القائمة الكاملة لاصلاحاتها المحددة“، هذا ما أكده البيان الختامي للقاء المصغر، الذي جمع رئيس الوزراء اليوناني بالمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورؤساء المؤسسات الأوربية. رئيس الوزراء اليوناني تحدث عن خطة لوضع الاجراءات على السكة من أجل انقاذ البلاد، مؤكدا أنّ بلاده “لن تعتمد اجراءات تقشفية“، ولكنها “ستقدم وستطبق اصلاحاتها الهيكلية”.
أليكسيس تسيبراس أعرب أيضا عن أمله في ضخ المؤسسات الأوربية للأموال الضرورية لدعم البرامج الاجتماعية في اليونان.
“ما تمّ عرضه هو رغبة لدعم اليونان ولكنها رغبة أيضا للحصول على إلتزام دقيق من اليونان بخصوص هذه الإصلاحات ومضمونها وتوقيتها والحصول أيضا على جميع المعلومات اللازمة“، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
اليونان تواجه استحقاقات تسديد كبرى في ظلّ معاناة مالية شديدة حيث طلبت الحصول على الدفعة الأخيرة من خطة الانقاذ البالغة قيمتها حوالى مائتين وأربعين مليار يورو السارية منذ عام ألفين وعشرة أي حوالى سبعة مليارات. وترغب خصوصا في ان يسدد البنك المركزي الأوروبي سريعا حوالي ملياري يورو من الفوائد على الأسهم.
“سيواصل رئيس الوزراء اليوناني