حشد كبير من الناس أمام متحف باردو، زهور وشموع ولافتات منددة بالإرهاب والعنف، هو الرد الذي إختاره التونسيون والسياح الأجانب على من إرتكب إعتداء متحف باردو، احد ركائز السياحة التونسية.
المتظاهرون رفعوا شعارات تدين ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى العملية.
مهدى طرابلسي فنان:
“قتل الناس بهذه الطريقة، أمر فظيع حقا وغير مقبول مهما كانت أفكارهم .”
وفي مبادرة شبيهة بالتي تلت إعتداءات باريس، أطلق ناشطون تونسيون وأجانب على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامنية بعنوان “#أنا_باردو” أو je suis Bardo #
تونسيون وأجانب من كافة دول العالم شاركوا في هذه الحملة التي إنطلقت مباشرة بعد إنتهاء الإعتداء معبرين عن تضامنهم مع تونس. المتضامنوننشروا صوراً لهم مع لافتة كتب عليها” سأزور تونس خلال الصيف” و“سأقضي العطلة في تونس“، إضافة إلى جملة من العبارات الأخرى التي تكشف عن تضامن دولي مع تونس.