فيما تجد فرق الإغاثة صعوبة في إيصال المساعدات إلى سكان المناطق التي ضربها الاعصار في فانواتو، تزداد حاجة الناجين إلى الغذاء ومياه الشرب، وذلك بعد خمسة أيام من مرور الاعصار الذي ضرب الأرخبيل في المحيط الهادي، وتسبب في مقتل أحد عشر شخصا
ويقول رئيس قرية ايتون لمجابهة الكوارث ألبارت كلانجيس: خلال ثلاثة أسابيع لن يكون هناك غذاء وسوف يعاني القرويون. وربما يتطلب الأمر سنة أو سنتين حتى تتعافى العائلات
وتقدر مصادر أممية أن عدد المحتاجين للمياه الصالحة للشرب يقدر بنحو خمسة آلاف شخص
ولئن كان الوضع بالنسبة إلى البعض أفضل نسبيا في العاصمة بورت فيلا، فإن الآلاف أيضا شردوا وفقدوا مصادر تجارتهم وأعمالهم
من جانبها أرسلت أستراليا قوة دفاعية على متن رحلة جوية إلى فانواتو، للشروع في إعادة البناء