عشرات العائلات من سكان سرت يفرون من المدينة جراء المعارك المتواصلة منذ يومين بين تنظيم “الدولة الاسلامية” ومقاتلين منتمين لمجموعة “فجر ليبيا” المؤيدة لحكومة طرابلس.
وأدت سيطرة التنظيم المتطرف على اجزاء من سرت في فبراير/شباط الماضي إلى تعقيد المشهد السياسي الليبي المنقسم بين حكومة معترف بها دوليا في طبرق وأخرى موازية في طرابلس.
واعلنت حكومة طرابلس ان الاشتباكات الاخيرة أودت بحياة العديد من قيادات تنظيم “الدولة الاسلامية” في ليبيا، فضلا عن سقوط اربعة قتلى من جانب قوات فجر ليبيا.
واعلن التنظيم المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة بالقرب من مقر كتيبة في مصراتة.
وشهدت مدينة طرابلس خلال الاسابيع الماضية تفجيرات استهدفت سفارات ومراكز امنية تبنى معظمها تنظيم “الدولة الاسلامية”.
