تحت حصار آلاف الجنود العراقيين، أصبح مئات مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا بداعش في تكريت هدفا للقصف الجوي والبري للقوات العراقية، التي باتت تسيطر على أكثر من نصف المدينة بحسب قائد عسكري
وبمساعدة إيرانية ومجموعات الحشد الشعبي الداعمة له، يواصل الجيش العراقي عملياته العسكرية مثلما كان مخططا، ضد مسلحي التنظيم في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد، بحسب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الذي تفقد قواته في المحافظة
ويقول العبيدي: أعتقد أن الوضع جيد جدا ويبشر بخير، وفق ما لمسته وشاهدته وعايشته في هذه الساعات القليلة، أعتقد أن بشرى نصر وتحرير تكريت ستكون قريبة جدا، ربما خارج الحسابات والمتوقع
وبحسب عسكريين فإن قوات عراقية دخلت إلى حي القادسية والهياكل والدور، حيث المعارك مستمرة هناك
وفي ظل تعرضه لخسائر متلاحقة، اعتمد التنظيم دعايات مضادة مثيرة، مثل نشر مشاهد لقيام طفل بإعدم أسرى، أو تدمير مواقع أثرية
ويتوقع أن يعطي الانتصار في تكريت للقوات العراقية الزخم للمرحلة المقبلة من الحملة، لاستعادة الموصل