فشل دولي في إدارة الأزمة الإنسانية للمدنيين في سوريا

2015-03-12 5

ألفان وأربعة كانت أسوأ سنة من النزاع السوري، إذ أن ثلاثة قرارات أممية للتخفيف من معاناة السوريين لم تفلح في ذلك، بحسب تقرير لوكالات غوث إنسانية

أربع سنوات مرت على الأزمة السورية التي بدأت باحتجاجات سلمية ضد الحكومة وتحولت إلى حرب أهلية ذهب ضحيتها أكثر من مائتي ألف قتيل وحوالي أربعة ملايين لاجئ

ويقول المستشار الخاص بالسياسة السورية لدى منظمة أوكسفام البريطانية الخيرية دانيال غوريفان: إذا نظرت إلى المؤشرات التي قمنا بتحليلها، فإنه كان هناك مزيد من أعمال القتل والقصف، وزيادة النزوح الجماعي، وارتفاع كبير لعدد الأشخاص الذين هم في حاجة للمساعدات الانسانية داخل سوريا

وكانت قرارات السنة الماضية طالبت الحكومة والمقاتلين بوقف القتل العشوائي والتعذيب ورفع الحواجز لتمرير المساعدات

ويضيف المسؤول في منظمة أوكسفام قوله: استنتاجنا هي أن قرارات مجلس الأمن الدولي فشلت أساسا في الهدف الذي صدرت من أجله، وهو توفير مزيد من الحماية والمساعدة إلى الناس داخل سوريا

وجاء في التقرير أيضا أن تمويل المساعدات الانسانية تقلص بدوره إلى نصف التمويلات التي تم توفيرها في ألفين وثلاثة عشر، والتي مثلت سبعين في

Free Traffic Exchange