مقتل الشاب الاميركي الاسود مايكل براون العام الماضي وما خلفه من تداعيات على سلوكيات الشرطة، دفعت مدير شرطة فيرغسون، توماس جاكسون الى الاستقالة من منصبه، حيث رحبت عائلة براون باستقالة جاكسون، في وقت لم تدن فيه هئية محلفين اميركية الضابط الاميركي الابيض دارن ويلسون الذي قتل براون في آب اغسطس من العام الفين واربعة وعشر.
مقتل براون ادى الى احتجاجات جابت الولايات المتحدة من ساحلها الشرقي الى الغربي، وظهرت حركة ما يسمى “حياة السود مهمة “ تضغط على الرسميين لكبح انفلات الشرطة ضد الاميركيين من اصول افريقية، بعد ان سُجل مقتل عدد من السود في نيويورك وفلوريدا وماديسون بولاية ويسكونسن وغيرها، حوادث اذكت التوتر بين السود والشرطة وزادت من القلق ازاء استمرار سياسة التمييز العنصري وعززها غياب القصاص العادل.