خلال أقل من أسبوعين من بدئها هجوما ضد تنظيم الدولة الاسلامية، دخلت القوات العراقية الجزء الشمالي من مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، في وقت شن التنظيم هجمات مكثفة في الرمادي مركز محافظة الأنبار بواسطة سيارات مفخخة، كما أنه يحاول فتح جبهة جديدة مع الأكراد شمالي سوريا
ويقول أحد القادة العسكريين إن الجيش يقوم بمهام قتالية في حي القادسية أحد أكبر أحياء المدينة، ووصف تحرك القوات بالبطيء بسبب عمليات القنص والأرض الملغومة التي تواجهها
وتألفت القوات العراقية من نحو ثلاثين ألف عنصر مدعومة بفصائل شيعية وسنية ودور إيراني بارزمن خلال وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، واستطاعت القوات السيطرة على مناطق محيطة بتكريت أبرزها قضاء الدور وناحية العلم