روسيا تعلق أنشطتها المرتبطة بمعاهدة قوات الأسلحة التقليدية في أوربا. قرار تمّ الاعلان عنه هذا الثلاثاء عبر بيان صحفي على موقع وزارة الشؤون الخارجية. البيان أكد بوضوح أن موسكو سوف تتوقف عن المشاركة في اللقاءات الاستشارية المشتركة للمجموعة اعتبارا من هذا الأربعاء. وعلى ما يبدو فقد وضحت روسيا بأنها قامت بكلّ ما يمكن القيام به لدعم نظام الرقابة على الأسلحة التقليدية، حيث اتهمت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بعدم الامتثال إلى قواعد الاتفاقية.
معاهدة القوات المسلحة التقليدية فى أوربا ابرمت في تشرين الثاني-نوفمبر من العام تسعين في باريس بين حلف الأطلسي الذي يضم أنذاك تسع عشرة دولة وعدد من أعضاء حلف وارسو وكان عددها ست دول، ودخلت حيز التطبيق عام اثنين وتسعين. وكان هدف المعاهدة الحد من قدرات كافة الاطراف على شن هجوم مفاجئ او المبادرة بعمليات هجومية واسعة النطاق، المعاهدة تضع أيضا حدودا عليا لنشر القوات المسلحة التقليدية في أوربا والتي تشمل المروحيات الهجومية والعربات القتالية التي تحمل مدفعية والطائرات من خلال نظام التحقق والتفتيش المشترك.
وفي مؤشر إلى تصاعد التوتر بين روسيا والدول الغرب