انتقادات جديدة تعلقت بطريقة التعامل مع حادث اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الماليزية قبل سنة، وجهت إلى السلطات الماليزية، إثر نشر خبراء مستقلين تقريرا بشأن الحادث، دون أن يأتي بشيء جديد
ولم يقدم التقرير أي تفسير بشأن اختفاء الطائرة ومصير مائتين وتسعة وثلاثين راكبا كانوا على متنها، ولا يزال مصيرهم مجهولا، ومعظمهم من الصينيين، وكانوا يقومون برحلة بين كوالا لامبور وبيكين
وتفتش سفن منذ أشهر أعماق المحيط الهندي وقد مسحت أربعين في المائة من منطقة البحث الأساسية، على مساحة تعادل ستين ألف كلم مربع
ويشير التقرير إلى أن جهاز تحديد الموقع في الأعماق المثبت في الصندوق الأسود قد توقف عن العمل، منذ ألفين واثني عشر ولم يتم استبداله منذ ذلك الوقت
وتقول إحدى أقارب الضحايا: لا تتوقفوا عن البحث، جميعنا يريد أن يعرف ما حدث
ويقول والد أحد الضحايا: ما دام لم يكن هناك إثبات شرعي، فإن أملي كبير أن ولدي حي يرزق...بإذن الله
ولم يسمح التحقيق بحسب الخبراء بالعثور على شيء يجرم طاقم الطائرة، ولم يرصد فيها عطلا ميكانيكيا