التخفيضات في ميزانية الصحة في إيطاليا تهدد عيادات إعادة التأهيل للمرضى الذين هم في غيبوبة.في كالابريا، حيث يقع مستشفى سانتانا، انخفض العجز في الخدمات الصحية إلى 40 مليون يورو من 250 مليون يورو منذ عام 2009. وبسبب التخفيضات فهذه المستشفيات مهددة.
تقدر نسبة النجاح في سانتانا في إيقاظ الناس من الغيبوبة بما يقارب ال 20 في المئة من المتوسط الإيطالي .
وعلى الرغم من تفوقها، سانتانا تكافح للحفاظ على خدماتها بسبب قرارايطاليا خفض النفقات “العشوائية “ التي يجري فرضها في جميع المجالات بغض النظر عن نوعية الرعاية الطبية.
تقول هذه الأم:“يوم بعد يوم يتعافى ابني، ويظهر لي العطف والحنان لقد رافقت ابني في غيبوبته سبع سنوات ونصف سنة وقد بدأت تبدو عليه علامات الراحة فهو لا يتحدث ولكن عندما يراني يتبعني بعينيه ، يعانقني ويداعب شعري إنها كلها علامات، حقيقة، سارة.”
أما “جوفانيا” فإنها تتلقى العلاج في المنزل حيث ترعاها ابنتها ، في حين يشرف عليها الأطباء من سانتانا عبر السكايب على بعد أربعين ميلا. أهالي المرضى يعتقدون بأنهم محظوظون لتوفر هذا النوع من العلاج لكن مديري العيادات يتحدثون عن ضعف في الميزا