القوات الحكومية العراقية بدأت منذ الاثنين حملة واسعة لتحرير مدينة تكريك من قبضة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، و التي تتحكم في المدينة منذ تسعة أشهر.
ما يقارب 30.000 عسكري جندوا للعملية، و هذا بمساعدة الضربات الجوية للتحالف الدولي .
القوات تقترب من تكريت و لكن ببطء، فهي تحتاج إلى المزيد من الوقت حسب أحد المسؤولين.
و تعتبر تكريت موقعاً استراتيجيا لقربها من العاصمة بغداد ب160 كلم ،و هي تتوسط بغداد و الموصل.
كما يشارك في عملية تحرير تكريت متطوعون من مليشيات موالية للحكومة، أغلبهم من الشيعة، و حسب وسائل إعلام عراقية و إيرانية، فإن وحدة قتالية إيرانية متواجدة في محافظة صلاح الدين للمساعدة في العملية.