في إسطنبول جاء الآلاف لإلقاء النظرة الأخيرة على الكاتب التركي يشار كمال، أحد أكبر الأقلام في الأدب التركي المعاصر، و الذي وافته المنية عن عمر يناهز 92 عاما.
شخصيات من عالم الفن و السياسة حضروا الجنازة، كالكاتب أوهران باموك صاحب جائزة نوبل للأدب، و الرئسي السابق عبد الله غول.
كان دوندار ، رئيس تحرير صحيفة جمهورية يقول:
“للأسف لدينا عدد قليل جداً من القمم المعروفة دولياً. لقد فقدنا أهمها. و لكن نحن سعداء أننا تقاسمنا نفس العمر معه. وعشنا في نفس البلد في الوقت نفسه. و نحن فخورون بهذا.”
الأديب يشار كمال من أصل كردي دافع بشراسة عن الأقليات ، و كتب ما لا يقل عن 35 رواية ، و كذا العديد من المقالات و الروبورتاجات ، نشرت بين 1955 و 1984، و الكاتب حاز على العديد من الجوائز العالمية. و هو الكاتب التركي الأكثر مقروئية و ترجمة في العالم.
بورا بايراكتار مراسل يورونيوز في اسطنبول يقول:
“سيد الكتابة يشار كمال استطاع أن يجلب شرائح مختلفة من المجتمع التركي في جنازته. السياسيون و الفنانون و كثير من الناس جاؤوا إلى مسجد تشفيكيا في اسطنبول لتوديعه. من الآن فصاعداً سيعش مؤلف كبير في كتبه.”