شارك آلاف الروسيين في مسيرة ضخمة وسط موسكو للتنديد باغتيال السياسي والمعارض بوريس نيمتسوف.
المشاركون في المسيرة الذين قدرعددهم بسبعين ألفا وفقا للمنظمين وستة عشر ألفا وفقا للشرطة، رفعوا الأعلام الروسية وتوجهوا إلى الجسر الذي قتل فيه نيمتسوف قبل منتصف ليل الجمعة.
مشاركة في المسيرة تقول:
“ بالنسبة لي بوريس نيمتسوف كان سياسيا ولامعا وله كاريزما، بموته مات أملي في مستقبل روسيا، مستقبل تحترم فيه حقوق الإنسان ولا نجد الرشوة..إنه المستقبل الذي يأمل فيه كل من شارك في هذه المسيرة اليوم”.
الأعلام الروسية لم تكن الوحيدة في المظاهرة فهناك من حمل العلم الأوكراني على غرار هذا المواطن الذي يقول:
“وجهة نظر نيمتسوف كانت أن روسيا تشن عدوانا على أوكرانيا و يجب على موسكو أن لا تتدخل في الشأن الداخلي الأوكراني سواء كان ذلك في السر أو العلن. لقد ساندت وجهة نظر نيمتسوف ولهذا حملت العلم الأوكراني على عنقي اليوم”.
المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات تستنكر مقتل المعارض وتدعو إلى مواصلة العمل من أجل روسيا حرة.
مراسل يورونيوز، من قلب الحدث يقول:
“ منذ فترة طويلة لم تتمكن المعارضة الروسية من الحصول ع