صباح يوم السبت، مئات الاشخاص توجهوا الى المكان
الذي قتل فيه المعارض الروسي بوريس نيمتسوف في موسكو. رغم الامطار والثلوج وضعوا الازهار ووقفوا تكريماً له.
“يورونيوز” كانت هناك، العديد منهم كان يبكي ورفض التحدث اليها. لكن فاديم غوتنيك يعرفه جيداً قال: “انا حزين حقاً لاجل بوريس. لقد تطوعت في العمل معه كمساعد. اليوم كل شيء اصبح من الماضي للاسف. بالنسبة الي انها مأساة كبيرة”.
واشاد به رجل آخر يدعى الكسندر ناخيمسكو: “كان شخصاً صادقاً، منفتحاً، انه شخص رائع، مغامر ومرح وجميل، لقد غادرنا فبالطبع هذه مأساة كبيرة”.
محبو ومناصرو المعارض نيمتزوف ليسوا فقط من تحدث عن خسارة لفقدانه كما ديمتري كوشيفوي: “لم اكن يعجبني كشخص، واقولها بصراحة. لكن في الحقيقة، قتله بهذه الطريقة وفي هذا المكان، اعتقد ان ذلك يعني في المقام الاول اطلاق النار على المجتمع”.
بذكرى مقتل نيمتسوف، وافقت السلطات على مسيرة يوم الاحد تمر على الجسر الكبير حيث اغتيل شرط الا يزيد عدد المشاركين فيها عن خمسين الفاً.
مراسل “يورونيوز” اندريه بلكيفيتش اشار الى ان “المكان الذي قتل فيه بوريس نيمتسوف يبعد مئتي متر تقريباً عن الكريملن،