جغرافياً تقع كازاخستان شمال آسيا الوسطى وجزء منها يقع في أوروبا الشرقية ، تربطها علاقات بروسيا و الصين بحكم موقعها نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في العام 1991 و اختار شعبها نور سلطان نزارباييف أول رئيس له. منذ استقلال كازاخستان في أوائل التسعينيات الى يومنا هذا و الى جانب الازدهار الاقتصادي والنهضة العمرانية للبلاد استطاعت كازاخستان استعادة هويتها الاسلامية ، كما استطاعت هذه الدولة التي تعتبر دولة غير أوروبية و سوفيتية سابقة و مسلمة من احياء عمل منظمة الأمن و التعاون في أوروبا ، و أوجدت لتفسها دورا فعالا في العالم الاسلامي من خلال الكثير من المبادرات و المشاريع التي أكدت على الصورة الحضارية و الايجابية للاسلام و هو ما أوجد لها موقعا مرموقا كدولة اسلامية في المجتمع الدولي و العالم الاسلامي ، لتستلم “كازاخستان ” في العام 2011 رئاسة منظمة التعاون الاسلامي بعد عام من رئاستها لمنظمة الأمن و التعاون في أوروبا .