وثائق جديدة كشفها ادوراد سنودن ونشرتها مجلة “ذا إنترسبت” الاليكترونية الاسبوع الماضي، أظهرت قيام الاستخبارات ألامريكية والبريطانية بالقرصنة على انظمة شركة جيمالتو المصنع الاكبر لشرائح الهواتف الذكية المحمولة، وتمت القرصنة بين عامي الفين وتسعة والفين واحد عشر.
يقول أوليفير بيوه الرئيس التنفيذي للشركة:
“الارجح ان الهجوم وقع، يمكن ان نربط بين ما وصف بالوثائق المزعومة الآتية ومصدرها وكالة الامن القومي الامريكي او مركز الاتصالات الحكومية البريطانية، وفقا لاحداث تمت ملاحظتها، الهجوم كان مبتكرا، لم نره من قبل، وكما يبدو فان من قام به ليس قرصانا عاديا او مافيا كما جرت العادة”.
اختراق بيانات جيمالتو اعتبرت بمثابة الجائزة الكبرى للوكالتين الاستخباريتين، حيث ان منتجات الشركة تتوفر في مئة وتسعين بلدا وتنتج ملياري شريحة ذكية سنويا.
