ثلاثة رجال نمساويين يقررون الخضوع لعمليات جراحية بغرض زرع أيادي اصطناعية تُعوِّض أياديهم المبتورة لأسباب خاصة بكل منهم.
من بينهم ميلوراد مارينْكوفيتش الذي فقد إحدى يديْه عام ألفين وواحد في حادث مرور وهو على متن دراجة نارية.
ومن مميزات هذه الأيادي الاصطناعية أنها تتحرك وفق الأوامر الصادرة عن الخلايا العصبية في الدماغ كما يحدث مع الأيادي الطبيعية.
العملية اقتضتْ بتر أيادي مُشوَّهة يقول الطبيب الجراح البروفيسور أوسْكار آزمان:
“قرار التخلي عن يد مُشوَّهة وبترها ليس سهلا. لماذا؟ لأن المريض ما زالت يده معه. لكنه لم يستعملْها طيلة عشرة أعوام أو خمسة عشر عاما، وهو يعي جيدا ما معنى ذلك”.
هذا النوع الجديد من زرع الأيادي يختلف عن العمليات الجراحية التقليدية التي قد تفشل بسبب الآثار الجانبية للعملية ورفض الجسد للقطعة الغريبة المزروعة فيه.
ميلوراد مارينْكوفيتش يقول إنه سعيد بتجربته الناجحة:
“شيء جديد. لم أكن قادرا على قبض أي شيء بيدي اليمنى منذ عام ألفين وواحد. وفجأة، كل شيء يتغير ويُصبح على ما يرام، وأشعر بالارتياح بيدي التي اشعر أنها جزء من جسدي، ولا أستطيع الاستغناء عنها”.
حركات اليد