نفذ الجيش التركي عملية ليل السبت الاحد داخل الاراضي السورية، لنقل رفات سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية عثمان الاول، واجلاء اربعين جنديا يتولون حراسة الضريح في منطقة تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بالعراق والشام.
يقول رئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو:
“لا يجب ان يساور احدا الشك في تصميم وقوة تركيا، ويجب ان يكون الامر معروفا، اينما يكون هناك اثر او حجر او قطعة صغيرة من حجر تمثل تراثنا، مهمتنا حمايتها”.
تركيا بدأت ببناء الضريح الجديد بعد ان حددت المكان والذي ما يزال داخل الاراضي السورية ويبعد مئتي متر عن الحدود التركية ويخضع لسيطرتها في منقطة أشمة. الضريح كان جيب تركي صغير في قلب البادية قرب مدينة حلب.
عملية التوغل داخل العمق السوري بنحو سبعة وثلاثين كيلومترا شارك فيها نحو ستمئة جندي تركي وتسعا وثلاثين دبابة رافقتها نحو ستين مدرعة.
دمشق استنكرت العملية التركية ووصفتها بالعدوان السافر وحملت انقرة المسؤولية المترتبة على تداعياته، كما دانت ايران العملية وقال نائب وزير خارجيتها انها غير مبررة.
