أي ذنب ذبحوا
حرمة الدماء اصل ثابت في شريعة الاسلام
قال الله ( ولقد كرمنا بني ادم ) ومن دواعي التكريم حفظ نفس المرء وعرضه
وقف النبي اجلالا للنفس البشريه وتغظيما لقدرها دون النظر لما تحمله من عقائد مخالفة اوافكار مغايرة لنهجه وشريعته وقال (ص) اليست نفسا ,فالنفس محرمه لذاتها وليس لدين تعتنقه .
امرنا الله الا نزو وازة وزر اخري فلا تحمل نفس حمل غيرها كل إنسان محاسب عن عمله، مسؤول عن خطئه وهذا قانون عام يضبط سلوك المسلمين في التعامل مع غيرهم .
اذا كانت الكنيسه في مصر لعبت دورا سياسيا استاحت به اموال المسلمين ودماءهم فليس معني هذا ان كل مسيحي مستباح الدم والعرض والمال .
كتب الله في كل شرائعه حرمة النفس وجعل النفس الواحده كجميع الناس للمبالغة في تعظيم حرمة القتل وتفخيما لشأنه فقال الله ( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ).