اعلنت الدنمارك الخميس عن حزمة بمبلغ مئة وخمسين مليون دولار لتعزيز جهاز الشرطة والمخابرات، خطوة جاءت بعد بضعة ايام من الهجومين بالعاصمة كوبنهاغن، ويُرصَد المبلغ لجمع المعلومات حول التهديدات الخارجية التي توصف بالارهابية ولمساعدة جهاز المخابرات للمراقبة والتعامل مع الطوارىء وتحسين تقنية المعلومات.
تقول هيليه ثورنينغ سميث رئيسة وزراء الدنمارك:
“يوجد اعداء للدنمارك، نحن نعلم ذلك، لكن هذا العدو هو من يجب ان ندافع عن انفسنا امامه، الدفاع القوي ضد الارهاب امر غير خاضع للنقاش”.
قرار تخصيص تسعمئة وسبعين مليون كرون، اي ما يعادل مئة وخمسين مليون دولار اتخذته الحكومة في اجتماعها الخميس ودعمته احزاب المعارضة.
وكانت كوبنهاغن تعرضت لهجومين الاسبوع الماضي، احدهما استهدف مركزا ثقافيا خلال ندوة ناقشت حرية التعبير والتيارات الاسلامية، وآخر استهدف كنيسا يهوديا، اسفرا عن مقتل شخصين واصابة خمسة من افراد الشرطة الدنماركية.
