رئيس الوزراء الجديد في كوريا الجنوبية لي وان كو، البالغ من العمر أربعةً وستين عامًا، يتسلم صباح الثلاثاء مهامه رسميا ويؤدي القَسمَ بعد تزكيته من طرف البرلمان بمائة وثمانية وأربعين صوتا موافقا على تعيينه مقابل مائة وثمانية وعشرين رافضا له.
وبحصوله على هذه الأغلبية الضعيفة، ستكون حكومته نفسُها في وضع لا يسمح بإطلاق يديها في شؤون البلاد وتنفيذ برنامجها بكل حرية.
رئيس الحكومة الجديد قال:
“بصفتي رئيسَ الوزراء، سأعطي الأولوية في نشاطي لإنعاش الاقتصاد. وَضْعُنا مقلِقٌ جدا. وبسبب ركود الاقتصاد العالمي، العديد من مواطني كوريا الجنوبية، لا سيما الذين يعملون في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفي القطاع الفلاحي، يجدون صعوبة في الحصول على وظائف”.
وصول لي وان كو إلى رئاسة الحكومة في بلاده، متنافسا مع خصمين تدعمهما رئيسة البلاد بارْكْ جونْ هِي، يأتي بعد استقالة سابقه على خلفية غرق عبارة في شهر أبريل/نيسان الماضي خلَّف أكثر من ثلاثمائة قتيل واتُّهم خلالها بإساءة إذارة هذه الكارثة.