الدنمارك تنكس أعلامها حدادا على روح القتيلين اللذين سقطا جراء الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا العاصمة كوبنهاغن.
السكان المحليون لا يزالون تحت وقع الصدمة فالإعتداء الأول استهدف مركزا ثقافيا كان يستضيف لقاءا حول “الإسلام المتطرف وحرية التعبير“، فيما استهدف الثاني كنيست يهودي ما عزز مخاوف الجالية اليهودية في أوروبا.
تحقيقات الشرطة الدنماركية خلصت إلى أن الأمر يتعلق بشاب يدعى عمر الحسين، الشاب دنماركي و يبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما، هو معروف لدى قوات الأمن لكونه غادر السجن منذ أسبوعين فقط.
وطرحت عدة تساؤلات حول أهداف الهجوم الأول لا سيما واللقاء الذي عقد في المركز الثقافي، شهد حضور رسام الكاريكاتور لارس فيلكس الذي كان قد رسم النبي محمد في عام 2007 وهو ما جعله على رأس قائمة المطلوبين من قبل المتشددين.
وبينما أكدت الشرطة الدنماركية أنها اعتقلت رجلين يشتبه في أنهما ساعدا منفذ الهجومين، وضع الدنماركيون باقات من الورود وأشعلوا الشموع أمام الكنيست اليهودي ترحما على روح الشاب اليهودي الذي قتل بينما كان يحرس المبنى.