مفاوضات مينسك الصعبة التي جرت في أجواء متوترة نسبيا ودامت ست عشرة ساعة تُفضي إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا بين كْييف والانفصاليين المدعومين من موسكو مع إقامة منطقة منزوعة السلاح الثقيل. الاتفاق يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
غير أن التصريحات التي أعقبت الاجتماع تكشف أن مسائل عديدة لم يُتَّفق عليها بعد وأن إنجاز اليوم لا يتمتع بالصلابة الكافية.
المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل قالت في الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع:
“يوجد بصيص أمل هنا. لدينا خطة عميقة نابعة من اتفاق مينسك، لكن يجب اتخاذ خطوات ملموسة لتجسيدها، وسنبقى نواجه عقبات كبيرة. يمكنني أن أقول إن ما أنجزناه يمنحنا أملا أكبر وهو أفضل من عدم إنجاز شيء”.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحذر في تقييمه لإنجاز مينسك عند وصوله إلى بروكسيل للمشاركة في القمة الأوروبية بعد ظهر الخميس إن ما أفرزته قمّة مينسك إيجابي، لكنه يبقى هشا:
“لقد توصلنا إلى اتفاق، كان بالإمكان أن نفشل. لكن هذا الاتفاق لا يضمن أن يتحوَّل خلال الأيام المقبلة إلى نجاح قابل للصمود. مما يعني أننا سنبقى يقظين وسنستمر في ممارسة ال