إيران تحتفل بالذكرى السادسة والثلاثين لثورتها الإسلامية التي تُوجتْ بدخول زعيم المُعارضة آية الله الخميني إلى البلاد عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين بعد اغتراب طويل وهروب الشاه محمد رضا بهلوي إلى الخارج بعد أشهر من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة التي فككتْ النظام.
ا
احتفالات اليوم شاركت فيها حشود كبيرة في ظرف خاص يطغى عليه التفاوض مع الغرب على الملف النووي.
رئيس البلاد حسن روحاني ألقى خطابا بالمناسبة، من بين ما جاء فيه قولُه:
“ضغطُ العقوبات لم يُجبِر إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. إيران جلست إلى هذه الطاولة من أجل المنطق ومن أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
اُلثورة الإيرانية التي قادها آية الله الخميني من مهجره العراقي ثم من باريس رافقها اقتحام السفارة الأمريكية في طهران، التي لم تكن تحظى باحترام الإيرانيين بسبب اعتبار واشنطن حليفة الشاه الهارب، واحتجازُ موظَّفي السفارة.
الأزمة عقدت علاقات طهران بواشنطن إلى أن تم التوصل إلى حل أُفرج بمقتضاه عن الرهائن الأمريكيين بوساطة جزائرية.
آية الله الخميني وَضَعَ أُسسَ نظام “ولاية الفقيه” حيث تخضع إدارة شؤون البلاد