ملثمون نُسِبوا إلى عصابات تجارة المخدرات يطلقون النار على سيارة شرطة في مدينة مرسيليا بجنوب شرق فرنسا بالتزامن مع زيارةٍ كان يقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز إلى المنطقة يُفترَض أنها كانت مناسبة للإشادة بالجهود المبذولة محليا التي تكون قد نجحتْ نسبيا في التقليص من تفشي الإجرام.
الشرطة أَغلقتْ حيَّ كاستيلان السكني الذي وقعتْ به عملية إطلاق النار المُعلَن عنها. وطلبت من السكان البقاء في بيوتهم، فيما كان أطفال مدرسة قريبة عالقين بداخلها، مما أثار قلق الأولياء.
إحدى الأمهات قالت غاضبةً:
“لم نعدْ في مأمن من الاعتداءات، لا نشعر بالأمان، الأطفال مصدومون. ابني الآن بداخل المدرسة. أصبح الأمر لا يُطاق. نسمع دائما طلقاتِ البنادق الرشاشة وصوتَ الرصاص. لم يعد الأمرُ يُحتمَل. يجب فعلُ شيءٍ مَا!”.
الأولياء كانوا منشغلين كثيرا بأمن أطفالهم، وتمكنوا من إجلائهم من المدرسة بعد طول انتظار خارج المؤسسة التعليمية، فيما بقيتْ قوات الأمن منتشرة في المنطقة تحسبا لأي طارئ.
نائبة رئيس بلدية مرسيليا قالتْ إن ““المعركة ضد تهريب المخدرات معركة طويلة”.