شهر مضى على حادثة اقتحام مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة ،و قتل 12 شخصاً بما فيهم رسامي كاريكاتور معروفين ، كانوا في الاجتماع الأسبوعي للتحرير.
متعاطفون مع الصحيفة جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع الضحايا من خلال وضع الزهور و الأشياء الرمزية أمام مقر الجريدة.
فيفيان باريسية تقول:
“هذا اليوم هو يوم للترحم ، و تذكر هؤلاء الناس الذين ماتوا من أجل حماقة ، لأن الرسم لا يؤذي أحداً.”
صدى الحادثة الأليمة لم يكن فرنسياً فقط ، بل صار ذا بعد عالمي .
جيوليانو بروسافيرو ، أستاذ إيطالي في زيارة لمقر الجريدة مع طلبته يقول:
“ نحن هنا للترحم على الضحايا ، و لكن أيضا لفرنسا التي ردت بشكل مشرف و مبهر على الهجمات. أنا أدرس الفلسفة ، و أعتقد أنه كان من المهم لطلبتي التفكير في هذه الأمور.”
ساحة الجمهورية شاهدة هي الأخرى على المظاهرات التي خرجت للتنديد بالعنف و ذم التطرف و المناداة بالتسامح .
ألفارو كابادا ، زائر من اسبانيا يقول:
“الناس في فرنسا لا بد و أنهم تأثروا فعلاً بكل ما جرى منذ شهر، خاصة و أن فرنسا بلد التسامح و الانفتاح ، مع كل الثقافات و الديانات الموجودة. و ما حدث حتماً له أثر كبير على الناس.”