بانتظار وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس اليوم الخميس، كان هناك شيخ صقور التقشف، نظيره الالماني فولفغانغ شويبله.
نتائج الحدث تقول بعدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول أي شئ. لا نقاش إذاً حول خفض الدين، مع أن أثينا طلبت قرضاً خارج برنامج الإنقاذ الدولي.
يانيس فاروفاكيس :
ما نطلب في هذه المرحلة هو ربما أثمن السلع أي الوقت. فترة قصيرة لكي نتقدم خلالها باقتراحات لشركائنا في صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، و المفوضية الأوروبية ، فضلا عن خارطة طريق.
نحن نسمي هذا برنامج تجسير على المدى المتوسط، بل وعلى المدى الطويل .
الوزير الألماني يبدو أكثر حزماً وتمسكاً بموقفه.
فولفغانغ شويبله:
لقد قمنا ببلورة برامج لليونان، على أساس الثقة، وتجاوزنا الحدود المرسومة والقابلة للتبرير من المؤسسات المعنية. لقد صممت هذه البرامج بهدف تقديم المساعدة لكي تتمكن اليونان من مساعدة نفسها. بطبيعة الحال، نحن يمكن أن نسهم في إيجاد الوقت اللازم ولكن المشاكل يجب أن تحل نفسها حيث وقعت وهذا هو أيضا المكان الوحيد الذي يمكن له أن يحلها.
الوقائع تفصح عن تلاشي الحماسة التي تلت الفوز الانتخابي لسيريزا، ف