غضبٌ في الأردن وصلوات على روح الطيار في القوات المسلحة الأردنية مُعاذ الكَساسبة بعد إعلان التنظيم المُسمَّى “الدولة الإسلامية” إعدامَه حرقًا.
وحَرصَ عددٌ من الأردنيين على الذهاب إلى منطقة الكَرك التي ينحدر منها الطيار القتيل لتبليغ التعازي إلى أهله وعشيرته.
أحد المُعزين قال:
“كل الأردن معاذ الكساسبة. بإذن الله، سنأخذ ثأرَه وثأرَ كل مسلم قُتِل على لأيدي هؤلاء الذين يقولون إنهم مسلمون، فيما هُم غير مسلمين بل كفَرة”.
وأضاف آخر:
“إنني مُتألِّم جدا، ليس على معاذ فقط بل على حال الأُمَّة بشكل عام وعلى الظروف التي تَمُرُّ بها المنطقة. ونتألم للضحايا الذين يسقطون بسبب الإرهاب”.
الطّيار مُعاذ الكساسبة وقع بين أيدي قاتليه خلال تنفيذه مهمةَ قصفِ مواقعهم في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
من العاصمة عَمَّان يقول مبعوث يورونيوز محمد الشيخ إبراهيم:
“مشاعر الحزن والغضب سائدة في الشارع الأردني وسط دعوات إلى الانتقام بقوة من تنظيم “داعش” الإرهابي، لا سيما بسبب الطريقة البشعة وغير المتوقَّعة التي أُعدِم بها الطيار الأردني”.