ديدييه رايندرز،وزير الخارجية البلجيكي يتحدث ليورونيوز عن الجهاديين والقضايا الدولية

2015-01-30 11

ما يقارب 200 بلجيكي، يوجدون اليوم بالعراق وسوريا للجهاد، وحوالى مئة مقاتل رجعوا إلى البلاد. فبلجيكا تحتل بالنظرإلى عدد سكانها المراتب الأولى في عدد المجاهدين الحاملين لجنسيتها في عموم أوروبا. بلجيكا وبعد الأحداث الدامية الأخيرة التي عرفتها فرنسا شددت قبضتها على الإسلاميين الجهاديين، بعد أن تقاسمت مع فرنسا معلومات، أفضت إلى تفكيك خلية إرهابية كانت على وشك ضرب أراضيها. نتحدث مع وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز.
يورونيوز، أودريه تيلف:
ديدييه رايندرز، كثر الحديث في الوقت الحالي عن بلادكم،لأنها وكما فرنسا عرضة للتهديد الإرهابي، سوف نتحدث عن الوسائل الممكنة لمجابهة التهديد، لكن أولا و قبل كل شيء،لم تعتبر بلجيكا واحدة من المعاقل المهمة للجهاديين في أوروبا؟

ديدييه رايندرز،وزير الخارجية البلجيكي:
بلدنا يضم مجتمعات وجاليات متنوعة، فنحن نبذل جهودا يومية لتحديد الجهاديين،أنا لا أتحدث هنا عن إحصاءات،لكن مهمة التحديد تقوم بها دول أوروبية أخرى أيضا و بنفس المنوال.وآمل من جميع الدول الأوروبية،أن تحذو حذونا في أسلوب التتبع الذي نقوم به،وهو أسلوب سمح لنا قبل بضعة أيام للقيام بعمليات تدخل نفذته

Free Traffic Exchange