سيراليون رفعت إجراءات الحجر الصحي التي فرضتها الحكومة بسبب فيروس إيبولا، هذا الإجراء جاء بعد انخفاض الوباء ، و محاولة العدوة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية، إقتصاديا و اجتماعيا.
بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في يوليو/ تموز 2014 .
منظمة الصحة العالمية حذرت من أن خطورة الفيروس لا تزال قائمة.
الدكتور بروس أيلوارد المسؤول عن إيبولا في منظمة الصحة العالمية يقول:
“الوضع الذي نحن فيه اليوم، هو نفسه كما كان الحال عليه قبل ثلاث أو أربعة أشهر، فمثلاً لدينا أفعتين في سرير ،و نترك الضوء مشتعل فلا أحد يقترب من السرير. و لكن الآن ماتت أفعى واحدة و بقيت الأخرى ، هل هذا يعني أننا نطفئ الضوء و نذهب للسرير؟ أحاول أن أبعث بهذه الرسالة ، الوضع لا يزال خطيراً جداً مع هذا الفيروس.”
سيراليون كانت من بين ثلاث دول الأكثر تضرراً من الفيروس مع ليبيريا و غينيا ، ماأدى إلى تسجيل أكثر من 21.000إصابة و وفاة أكثر من 8700 شخص.
من جهته أعلن المخبر البريطاني “جي.أس. كا” أنه سيرسل إلى ليبريا 300 جرعة لتقيح، طور بالتعاون مع المعهد الأمريكي للحساسية و الأمراض المعدية ، لتجريبها في هذا البلد ثم غينيا و سيراليون في شهر