سلسلة جديدة من الاجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، لمواجهة احتمال وقوع هجمات إرهابية، بعد أسبوعين على هجمات باريس
ويقول رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس: هذه الصدمة الرهيبة التي تعرضنا لها، ذكرت بوطأة التهديد الذي يلقي بثقله على بلادنا، والذي يبقى إلى اليوم في مستوى عال جدا. سيكون العمل ضد الإرهاب والجهادوية والاسلاموية المتشددة، مقاومة ذات نفس طويل
وبين فالس أن الاجراءات الخاصة بتعزيز الأمن ستكلف أربعمائة وخمسة وعشرين مليون يورو على مدى ثلاث سنوات، وأنه ينبغي على أجهزة الأمن الفرنسية مراقبة حوالي ثلاثة آلاف شخص في الوقت الراهن، وخلق ألفين وستمائة وثمانين وظيفة على مدى ثلاث سنوات
وقد نشرت فرنسا حوالي خمسة عشر ألف شرطي وعسكري لحماية المواقع الحساسة في البلاد، ورافق ذلك قرار للرئيس الفرنسي تجميد تقليص عدد أفراد الجيش الذي كان سيخسر أكثر من اثنين وعشرين ألف منصب مع نهاية ألفين وسبعة عشر
ويفترض أن تعلن الحكومة عن مشاريع تربوية تعزز احترام العلمانية في المجتمع الفرنسي وتحسن تربية الشباب على تقبل التنوع وتقوية الحس المدني