أصدقاء البيئة والمناهضون للمنتجات الزراعية المُعدَّلة وراثيا والجمعيات المدافِعة عن حقوق المستهلِكين يتظاهرون في العاصمة الألمانية برلين قرب مكتب المستشارة آنجيلا ميركيل ضد ما وصفوه بـ: “مصانع اللحم” في إشارة إلى معاداتهم للمواد الغذائية المنتَجة بعد إخضاعها إلى تعديلات وراثية أو عمليات كيميائية قد تكون مهدِّدة للصحة العامة في المدى الطويل.
المتظاهرون نددوا أيضا باتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
جوشر فريتز أحد المحتجين قال:“الأكل مُسيَّس. كلما قررتُ أن اتخذ قرارا بشراء أيِّ شيء يجب أن أتحقق من كيفية رعاية الماشية التي أشتري لحومها أو من نوعية ما يُزرَع في حقولنا. بطبيعة الحال، يمكنني أن أشتري أنواعا جيدة، وأن استهلك كمية أقل من اللحوم لكنها لحوم جيدة. وعلى كل، نحن نأكل اللحم بإفراط. وبالتالي، أنا أدعم الفلاحين، لكنني لا أدعم كبريات شركات إنتاج المواد الغذائية الفلاحية”.
المحتجون طالبوا سلطات بلادهم بأن تتوقف عن الدعم المجحف، برأيهم، لشركات إنتاج المواد الغذائية على حساب الفلاحين. ونددوا بهذه المؤسسات التي تتحكم في آلاف الهكتارات من الأراضي ولا تُشغ
